newsfeed

تمتمات

 بين سطور المرايا


*كوثر أمير 

حوار خلف مقود سيارتها..
نظرت اليها بتسائل
كانت نظراتها تخفي او لعلها تبوح بوحآ كفيفآ..
أيا صديقة؟؟
ترى من منا احبته اكثر
ومن منا عذابها في بعد رحيلة اكبر
احببتيه جهرا  وكان لك فجرآ لبداية النهار ...
واخفيته انا في دفتر اسراري وليدآ لم يشأ البقاء صورآ امام المرايا
احلتي حياته لساحة معركة
وقلبه لوسام فوز في معركة انتي الفارسة الوحيدة فيها
واحتفظت به بين اوراقي املا مستحيلآ
مطويا مع خبايا ايامي وخيبات امنياتي
غمرتية بوجودك
واعلنت عليه الحب...
واسترقتي على البعد عني نظرات خجلي
كنت تتشبثين به بضراوة لبوة
انشبت مخالبها في قلبه
وتمكنت من اخضاعة
وكنت اهرب منه في النهار ذنبا
الوم نفسي علية ليلآ
واتمسك بة حلمآ
كان يهرب منك الي
وكنت اهرب منه اليك
كنا نقيضتين متشابهتين فية
ندين في حالة تعادل
فلا هو رضخ لمد حبك الطاغي
ولا أرضى كبريائه جذوي وانحساري
وذهب ...
رحل..
تسرب كالعطر
بتفاصيلة الحمقاء
وكان لابد من الرحيل
وبقينا..
 انا وانتي
وما كنا لنبقي ..
وهو بيننا..
لا...
لا ياصديقة..
وفري ذلك اللؤم البريء بعينيك..
ولا تطلبي مني القيادة..
فأنا لا اجيد تحريك الاشياء يا رفيقة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق