بين سطور رواية
عاطفية ، و وسادة مخملية ، و مشهد بوهيمي مكلل بأحضانٌ بريئه تتمناه و هدوء يعتري زوايا
الغرفة الباردة التي تمكث أنت فيها
تشعر بالسلام الداخلي الذي يطفو على سطح روحك
، السلام الذي يبعث في داخلك هدوء عاطفي وقتي رغم شحنات التشاؤم التي يدرها عليك من
يمقت الأبتسامه حتى و أن كانت هذة الأبتسامه صفراء
تسمع صوت دوي #أنفجار ، سيناريو روتيني منذ عدة
سنوات تعود حتى " بزر الكعدة " على هذا الصوت , قلبك المستقر يبدأ مرحله
حرب الدقات
تمسك هاتفك و تتصل بفلان و فلانة و فلان و فلانة
" أنت / أنتي وين "
يتكلل حدسك بالنجاح أن من تحب بخير
تفكر بالأرواح التي هاجرت للسماء
تفكر كم " سديه " في المستشفى تحمل
الان جثة شهيد او جريح ؟
تفكر بتلك الفئة من النساء التي " تثغب
" الان على من رحل
تفكر بتلك العوائل التي راح لها شهيد
تفكر و تفكر و تفكر
حتى بسيارات " السايبة " انت تفكر .
يتعرى وجهك من الهدوء و ترتدي وجهآ اخر عبوس
واضح الأضطراب تتحول أبتسامتك الى صنم
تتعرى روحك من القميص المطرز بالسلام الذي كنت
ترتديه فجأه !!
و ترتسم جمله في مخيلتك على شكل غيمه
" الي ميموت بأنفجار
يموت بالخوف
"
نحن جميعاً نموت اما انفجار، او غدر، او تدريجياً من التفكير والقلق والخوف...
ردحذف