newsfeed

يوميات عراقية

نور جمال عبد الحميد
العراق / بغداد

يوميات عراقية


بين سطور رواية عاطفية ، و وسادة مخملية ، و مشهد بوهيمي مكلل بأحضانٌ بريئه تتمناه و هدوء يعتري زوايا الغرفة الباردة التي تمكث أنت فيها
تشعر بالسلام الداخلي الذي يطفو على سطح روحك ، السلام الذي يبعث في داخلك هدوء عاطفي وقتي رغم شحنات التشاؤم التي يدرها عليك من يمقت الأبتسامه حتى و أن كانت هذة الأبتسامه صفراء
تسمع صوت دوي #أنفجار ، سيناريو روتيني منذ عدة سنوات تعود حتى " بزر الكعدة " على هذا الصوت , قلبك المستقر يبدأ مرحله حرب الدقات
تمسك هاتفك و تتصل بفلان و فلانة و فلان و فلانة
" أنت / أنتي وين "
يتكلل حدسك بالنجاح أن من تحب بخير
تفكر بالأرواح التي هاجرت للسماء
تفكر كم " سديه " في المستشفى تحمل الان جثة شهيد او جريح ؟
تفكر بتلك الفئة من النساء التي " تثغب " الان على من رحل
تفكر بتلك العوائل التي راح لها شهيد
تفكر و تفكر و تفكر
حتى بسيارات " السايبة " انت تفكر .
يتعرى وجهك من الهدوء و ترتدي وجهآ اخر عبوس واضح الأضطراب تتحول أبتسامتك الى صنم
تتعرى روحك من القميص المطرز بالسلام الذي كنت ترتديه فجأه !!
و ترتسم جمله في مخيلتك على شكل غيمه
" الي ميموت بأنفجار يموت بالخوف "

هناك تعليق واحد:

  1. نحن جميعاً نموت اما انفجار، او غدر، او تدريجياً من التفكير والقلق والخوف...

    ردحذف