أدهم عادل: لو لم أكن شاعرا لكنت قاتلا

أدهم عادل

قصائدي هي هروب من الزوايا المظلمة

حاورته : شمم بيرام 

لو طلب منك تعريف نفسك بطريقة شعرية أي الابيات ستختار ؟

لو لم اكن شاعراً لكنت قاتلاً، فلدي من الحقد ما يكفي لحرق قبيلة، ولو لم اكن سخيفاً لكنت اماماً، فلدي من الايثار ما يكفي لتقبيل حشرة

على الرغم من كون ديوان (بوح الصعاليك) هو ديوانك الثاني بعد (ضوة بسرداب ) الا ان الصدى الاكبر كان للأحدث ما هو السبب برأيك؟

أدخال النص الفصيح بهذه المجموعة ، وكون قصائدها مثيرة للجدل وصادمة بسبب ما تحويه من تساؤلات تتجاوز بها الخطوط الحمراء من حيث التشكيك بعدد من المقدسات كالنصوص والمؤسسات الكهنوتية والدينية

نلاحظ تنوعك اللغوي في القصائد فحيناً تكتب بلغة فصحى وفي حين اخر تختار الكلمة الشعبية العامية أين تجد ذاتك الشعرية اكثر ؟

في الاثنين ولااهتم لشكل الطرح عندما تختمر الفكرة في ذهني تظهر بشكل شعبي أو فصيح بكل الاحاول لا تهمني اللغة بقدر أهمية ايصال الفكرة المنشودة

البعض أرجع نجاحك المدوي الى جراءة الطرح في المجموعة ، فهل جاءت هذه الجرأة بشكل مقصود أم هي مجرد مشاعر تنتفض بداخلك ؟

مقصودة أم لا تكمن المشكلة هنا ما يهم حقا هو جعلي للقارئ يفكر ، وبصراحة انا لا أعتبرها جرأة بل صدق وهروب من الزوايا المظلمة

برأيك هل توجد فرصة حقيقة للتغير من خلال الكتاب  في الوقت الحالي ام ان القارئ الان يبحث عن متعة القراءة فقط دون فائدة حقيقة؟

في الوقت الحالي تبدو هذه الفكرة صعبة، ولكن في المستقبل هي واردة الحدوث طبعا

نشرت أعمالك الشعرية في العراق فقط ، متى ستخطو خطوة أقرب نحو القارئ العربي بشكل عام ؟

هذه النقطة من أولوياتي في المرحلة المقبلة، وتم الاتفاق من مكتبة سطور على أعادة نشر المجموعة مع دار نشر لبنانية قريبا

أكثر قصائدك أنتشارا هي قصيدة (مو محلد) التي ترددت على السنة الكثيرين ونشر النشطاء  ابياتها على مواقع التواصل الاجتماعي ، هل تعتبر هذه القصيدة هي رداً على من شكك بأيمان أدهم وعلاقته بالرب ؟

في الحقيقة لا تعنيني الاتهامات ولا يشغل كلام الغير حيزا من تفكيري، بالنسبة لي بعض القصائد لها مفعول العلاج ويمتلك هذا النص الخاصية هذه وقد كنت بحاجتها حين كتابته.

نجد صوفية واضحة في أبياتك ..أي خلوة أوصلتك لهذا العشق الالهي ؟

حب الله مربوط بحب الناس , من يحبهم سيحب الله الذي تنعكس صورته بهم و أنا

أحب الناس

كل الناس

وأحضن كل جرح

ما يدري اصله منين

ألقيت قصائدك الثائرة على الرجعية تحت نصب التحرير في بغداد اي شعور أهدتك هذه التجربة وكيف وجدت ردود فعل الحاضرين ؟

عززت شعوري بعراقيتي ووواجبي أتجاه هذا الوطن كان دافعي  الاكبر ,أما ردود الافعال كانت رائعة ومميزة حقا

هناك ديوان لك تحت الطبع هذا ما اعلنت عنك في غلاف (بوح الصعاليك) متى سترى هذه المجموعة النور وهل ستتشابه بالتوجه مع سابقتها ؟

حينما يكتمل جنون قصائدها

كلمة اخيرة لمجلة بيت بيوت؟

أتمنى لها كل التوفيق والنجاح وكما قلت سابقا في رسالتي للأفتتاح أنا متأكد أن هذا البيت سيجمع كل بيوت الابداع الاخرى