newsfeed

جيهان المهدي تتحدث عن قبلتها الصامتة



الشاعرة جيهان المهدي تتحدث لـ "بيت بيوت":

الشاعرة: جيهان المهدي

إن لم يأت المبدع بشيء جديد فعليه البحث عن عمل آخر

حوار:: محمد زاير

قالت الشاعرة الشابة جيهان المهدي انها تضع لمساتها الاخيرة لمجموعة شعرية قيد الطبع بعنوان "قبلة صامته"، مشيرة الى ان هذه المجموعة هي خلاصة لقصائد كتبتها في فترات متباعدة خلال رحلاتها بين بيروت وبوسطن.


مشروع جديد


وعبرت المهدي خلال حديثها لمجلة "بيت بيوت" عن املها بأن تأخذ المجموعة نصيبها من الاهتمام والنقد كما حظيت المجموعة السابقة "بعد منتصف الليل" باهتمام اصحاب الشأن الثقافي، متابعة: "اقيمت لي جلسات ادبية كثيرة في بيروت من اجل الحديث عن مجموعتي الشعرية الاولى والتي تعد خلاصة لافكار تحولت فيما بعد لكلام خرج عن اطار المعيارية ليكون كلاماً ذا نفس شعري.

الأدب النسوي


عن واقع النشاطات الادبية النسوية في العراق، تقول المهدي: "ما زالت المرأة العراقية المبدعة تكافح من اجل حجز مكانة مرموقة في الذائقة الادبية العراقية، وعلى الرغم من الانفتاح الادبي والثقافي الذي شهده العراق خلال العقد الاخير بيد ان المرأة لم تزل تدور في حلقة مفرغة بسبب الثقافة الذكورية السائدة في الوطن العربي بشكل عام، وفي العراق على وجه التحديد".

لكن المهدي، وبرغم الارهاصات التي تحدثت عنها، تأمل بان تلعب المرأة العراقية دوراً محورياً في رسم ثقافة ابداعية تأتي بثمارها، عن طريق النتاج الادبي والابداعي.

إثارة القارئ        


سألتها عن سبب اطلاق تسمية "بعد منتصف الليل" على مجموعتها الاولى، واذا ما كان هذا العنوان يحمل في طياته اشارات مثيرة، قالت: "تعمدت ان اضع عنواناً مثيراً يجذب انتباه القارئ، فالكاتب والمبدع دائماً ما يبحث عن الشيء الملفت للانتباه، كذلك الجمهور، المتلقي للنتاج الادبي، ولا اخفيك فأن هذه العنوان اسهم بشكل كبير برواج المجموعة وجعلها تتصدر المبيعات في دور النشر لاسبوع كامل، حتى انها طبعت ثلاث مرات، وهذا لايعني ان المحتوى فاقد لروحية الشعر وما اردت ايصاله للجمهور.

وتابعت المهدي متحسرة: "ما يحزنني هو ان المجموعة لم تصل بغداد، رغم اني سعيت من اجل ايصالها بشتى الطرق، لكن الامر لم يتم، وهناك الكثير من الاصدقاء ينتظرون نسخهم المهداة، على امل ان اجلب عدداً منها خلال زيارتي المقبلة الى بلدي للمشاركة في مهرجان شعري يتغنى ببغداد، عاصمة الامل".
واختتمت الشاعرة الشابة حديثها بكلمتين كانت الاولى امنية: "أن يعود العراق الى عهده المجيد حيث الامن والسلام وان تعود بغداد عاصمة الثقافة والادب والمعرفة"، والثانية نصيحة قالت: "إن لم يأت الفنان او الشاعر بشيء جديد، فعليه ان يبحث عن عمل اخر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق