ابن الحايـج ينبب

نـور القيسي
كــاتبة

ابن الحايـچ ينبب

كان يما كان في قديم الزمان چان اكو ملك ببلاد الرايح ما راد، هذا الملك حباب وخوش ادمي بس يا يمه عجول بحكمه،وماعنده صبر چان كلما يتزوج حديثة من بنيات المملكة ويحول عليها الحول وما حبلت يدزها  لبيت اهلها مرة، مرتين تلث مرات،استمر على هالمنوال سنين ومنين، الى ان فديوم وهو ديتمشه بالسوگ ولهناك چان
يلچحلكم بت الخبازة وهاي مرية فقيرة من اهل الله ما عدها بهالدنية غير هالبنية وهالتنور، صحيح هي شحيحة رزق بس الله معوض ببنية كلش حلوة اشو الطول ناگة وشگةعيونها تگول غزالة وشعرها بطولها عبالك كلبدون، اما خشمها فمرسوم رسم، وحلگها هالگدوته، والاهم من هذا كله سباعية دايرة بيت امها عبالك سبع زلم٠

المرية صح فقيرة بس رفضت تزوجبتها للملك تگول فقير يحبها ولا ملك يكسرها بهجره مثل ما هجر القبلها، وعبالكم تاب ابداً  بقه يروح ويجي ويتوسل الى ان طگت روح البنية وگالت لامها يمه لا تخافين عليه اني ادبر اموري خليني اتزوجه٠

دزت خبر للملك بموافقة الام على زواجه من بتها، گولو تزوجو  والملك مات عليها  وقبل لا يحول حولها گالتلته للملك انو هي حامل، وبدت الفرحة تعم ارجاء المملكة يوميه دگ ورگص واكل للصبح بالقصر، فاتت ثمن شهور واذا بالمرية تطلب ان تشوف الجدة (القابلةالمأذونة) الساكنة بالقرية الي على اطراف المملكة٠

الجدة هم ما قصرت رأساً اجتي فما كان من البنية الا ان تسرها بالحقيقة وگالتلها لحگيلي مابقه غير شهر على حملي ولازم تساعديني لان الملك اذا عرف راح تطير رگبتي ويعيش ،  الجدة هم والله طمنتها وگالتلها خليها عليه وعلى الله٠

مر شهر والبنية حسست الملك انو جتها الطلوگة وطلبت ان يجبولها نفس الجدة، المرة هم ما قصرت اجتي رگض وچانت جايبة وياها بالگونية معلاگ وبزونة گعدت يمها على اساس دتجيبها مرت ساعة ساعتين تلاثة وهن بالگبة وحدهن ٠

الى ان جتي الساعة وطلعت الجدة تهلهل وبشرتهم انو الملكة جابت ولد، وبهالاثناء وبينما الكل مشغول واذا بيها تطلع البزون  وتشمر گدامه المعلاگ، الحيوان هم ما صدگ اخذ المعلاگ بحلگة وگال الله ويركض، ومن شافته عبر باب القصر وكان تصيح بعلو صوتها يبوووووووو يبووووووووو يا عالم يا ناس الحگولي ابن الملك باگه العتوي٠

الحراس من شافو العتوي يركض وسمعو عياط الجدة طارو وراه، الملك حلف وتكفر گال اذا متحيبولي ابني اليوم كلكم احش روسكم٠

والعتوي يركض وهذوله يركضون وراه، عبر باب القلعة وهذوله وراه الى ان فات لبيت الحايچ (الحائك) وچانت المگرودة مرته توها جايبة وليد بس شلون ووليد چنه فلعت گمر، وچانلك الحراس يچلبون بالطفل هذا بدل ابن الملك لان عتويكم اكله، الحايچ حلگه يبس يابه اني مشفت عتوي ولا عندي عتوي، بس الحراس بقو مصرين انو هذا الوليد ياخذو بدال ابن الملك الي باگه العتوي، عاد اهل الولد سلمو امرهم لله٠

عمت الفرحة انحاء المعمورة انرفعت اعلام المملكة وجوي الناس بصغيرهم وچبيرهم يهني الملك والملكة على ابنهم، وبعد هالولد الله انطاهم تلث صبيان فصارو اربعة الملك چان دايما يراقب ويلاده ولاحظ انو ابنه الچبير چان مختلف عن اخوته الي چانو يقرون ويكتبون ويحبون الفروسية، بس ابنه البچر چانت حركاته مثل حركات الحايچ، فتأكد الملك انو هذا مو ابنه٠

راح على مرته وانطاها الراي والامان انو اذا حچتله الحقيقة راح يعفط عنها، وهي هم سولفتله السالفة من الالف للياء، گالتله انو هي چانت تحبه وچذبت عليه حتى تبقه وياه وانو هذا الولد ابن الحايچ٠

دز الملك على الحايچ وانطاه الراي والامان، فحچاله السالفة من الالف للياء شلون مريته توها جايبه ابنهم البچر واجوي الحراس اخذوه بدل ابن الملك الي اكله العتوي، الملك قرر يرجع الولد لابوه الحايچ، فالرجال گاله

-جلالة الملك اني انطيتك ابني واني راضي، فماريدك ترجعه لان تعود على حياة الملوك واني رجال فقير وعلى گد حالي٠

عاد الملك همين والله ما قصر انطاه هالقاسمة الله من ليرات الذهب وخلاه يروح لحال سبيله، لكن الولد بعده هو هو ما تغير بقو اخوته يحبون المبارزة والعلم وبقه هو يحب الحوچ والغزل وبقه الملك كلما يشوفه يگله "ابن الحايچ ينبب"٠

وعاشو عيشة سعيدة ولو چان بيتنا گريب لاجيبلكم طبگ حمص وطبگ زبيب٠

* القصة قصة مثل بغدادي معروف ذكره ايضا الاستاذ عبد الرحمن التكريتي في كتابه الامثال العامية الجزء الاول لكني رويته كما سمعته من جدتي