بوتكس للقلوب ومشاعر للمعـدة
شمم بيرام
لم يعد الحديث عن الهوس الجمالي المتفشي في أنحاء هذا العالم الصغير جدا
أمراً جديداً ، وأن كنت تعتقد بأني أبالغ فكل ما عليك فعله هو تفعيل حسابات التواصل
الاجتماعي الخاصة بك ، او التجول بين قنوات اليوتيوب او القنوات التلفازية ستجد ان
الجميع يعاني من سعار الموضة والجمال وتحت ضغوط الجماهير المطالبة بالاسرع والافضل
يستمر الاطباء بأختراع طرق جديدة تكفل للجميع شعور الرضا الزائف عن النفس ، عموما لن
أطيل الحديث فبجعبتي الان خبر سار لكل فتاة تدعو الله كل يوم
بخصر نحيف ، ولكل فارس من فوارس الماكدونلد ، من اليوم ستكونون ممتنين جدا لمكتشف البوتوكس حيث أن تأثير هذه الماده السحرية لم يعد مقتصرا على الوجنات الذابلة ولا على جبين جعدته النكبات المتلاحقة ، كما أن صاحبات الشفاة الدقيقة في خطر حقيقي فقد تنفذ هذه المادة قريبا بسبب طلب المعدة المتزايد عليها نعم (المعدة) ذلك الجهاز الهمجي الذي لا يقف شيئا في وجهه أخيرا سيتم ترويضه حيث سيحقن حتى تصاب عضلته بالشلل فتتوقف عن المطالبة بكل تلك الدهون والكربوهيدرات وتكتفي بتلك الوسائد البروتينية التي ستعمل على سد الفراغ الدائم في ذلك التجويف الهائل . بالنسبة لي احببت الفكرة جدا بل أنها اثارت فضولي وحركت خيالي بأتجاهات تفاؤلية ، حيث أن فكرة حشو أعضائنا الداخلية قد تكون مفتاح الفرج للبعض ، فكروا معي بعدد الاشخاص الذين يعانون من فراغ عاطفي ، هذه الفئة من البشر القادرة على بث طاقة سلبية هائلة تفوق كل المصادر الاخرى ، ماذا لو قمنا بحقن قلوبهم الفارغة تلك ، سننتهي من التذمر وعواقبة الكارثية الاخرى ، ايضا سيمكننا توفير كل تلك المشاعر وأهدئها الى المعدة التي قد تشعر بالغيرة أخيرا من حجم الكلة الصغير ، أو قد تشعر ايضاً بالحقد نحو الاكلات الدسمة التي تؤلمها ، وتتجه نحو الوجبات الصحية من الطعام ردا لجميل حمياتها ، اخيرا أسأل الله أن يتوصلوا لبوتوكس للعقول ايضا فالبعض بحاجة الى وسيلة للتكبير ليتناسق حجم رؤوسهم والاجساد .
بخصر نحيف ، ولكل فارس من فوارس الماكدونلد ، من اليوم ستكونون ممتنين جدا لمكتشف البوتوكس حيث أن تأثير هذه الماده السحرية لم يعد مقتصرا على الوجنات الذابلة ولا على جبين جعدته النكبات المتلاحقة ، كما أن صاحبات الشفاة الدقيقة في خطر حقيقي فقد تنفذ هذه المادة قريبا بسبب طلب المعدة المتزايد عليها نعم (المعدة) ذلك الجهاز الهمجي الذي لا يقف شيئا في وجهه أخيرا سيتم ترويضه حيث سيحقن حتى تصاب عضلته بالشلل فتتوقف عن المطالبة بكل تلك الدهون والكربوهيدرات وتكتفي بتلك الوسائد البروتينية التي ستعمل على سد الفراغ الدائم في ذلك التجويف الهائل . بالنسبة لي احببت الفكرة جدا بل أنها اثارت فضولي وحركت خيالي بأتجاهات تفاؤلية ، حيث أن فكرة حشو أعضائنا الداخلية قد تكون مفتاح الفرج للبعض ، فكروا معي بعدد الاشخاص الذين يعانون من فراغ عاطفي ، هذه الفئة من البشر القادرة على بث طاقة سلبية هائلة تفوق كل المصادر الاخرى ، ماذا لو قمنا بحقن قلوبهم الفارغة تلك ، سننتهي من التذمر وعواقبة الكارثية الاخرى ، ايضا سيمكننا توفير كل تلك المشاعر وأهدئها الى المعدة التي قد تشعر بالغيرة أخيرا من حجم الكلة الصغير ، أو قد تشعر ايضاً بالحقد نحو الاكلات الدسمة التي تؤلمها ، وتتجه نحو الوجبات الصحية من الطعام ردا لجميل حمياتها ، اخيرا أسأل الله أن يتوصلوا لبوتوكس للعقول ايضا فالبعض بحاجة الى وسيلة للتكبير ليتناسق حجم رؤوسهم والاجساد .
كلمات جميلة .... اتمنى من الجميع الاستفادة منها
ردحذفكلام كبير حقيقة يراد مواد لنحقن بيها العقول الفارغة
ردحذفالفكرة خراااافية ههههه
ردحذف