قبلت تحدي تدريب نادي الزوراء لاني امتلك الشجاعة
و الفقير مثلي الاعلى في الحياة
مع :: عمــاد محمد
عبير العزواي
اعتبر لاعب منتخبنا الوطني السابق ومدرب نادي الزوراء عماد محمد ان " تحديات التدريب اكبر من تحديات لعب كرة القدم ،لان المدرب مسؤول عن فريق باكمله."
واوضح محمد،: ان رغبة النجاح منذ البداية كانت هاجسي الوحيد ، خصوصا اني بدات العمل مع نادي عريق كنادي الزوراء ، وله قاعدة جماهيرية كبيرة لايقبلون باقل من النجاح ".
وقال محمد،في مقابلة مع مجلة "بيت بيوت"، "قبلت التحدي لانني امتلك الشجاعة والثقه وساوظف الخبرة التي اكتسبتها من تمثيل المنتخبات الوطنية ، واحترافي خارج العراق لمصلحة الفريق".
واضاف،"لم اعرف ما ذا يعني الفشل والنجاح في بداية حياتي الرياضية ، ولم اضع الفشل امام عيني حتى وان فشلت انهض اقوى من السابق ،كرة القدم تمارس بالاستمراية حتى لو حدث فشل ممكن ان يعوض بقوة الصبر ".
وتابع حديثه،"تاثرت بالكثير من الشخصيات الرياضية وابرزها شخصية الاعب البرازيلي رونالد".
واضاف،"اغلب الكتب التي اقراها تخص مجالي الرياضي، لكن بحكم بيئتي ونشاتي الدينية قرات رسائل للسيد محمد صادق الصدر" .
واشار من خلال تجربتي في الحياة تبين لي ان الانسان الفقير الطموح لديه القدرة في البروز والوصول الى النجومية ودائما مااتخذه مثل اعلى ".
وعن الابراج والحظ قال"لا اؤمن بالابراج اقراها للترفيه فقط ولاؤمن بالحظ مطلقا فلاوجود لانسان "محظوظ "لكل مجتهد نصيب "،والتوفيق ياتي بالعمل بجد وصدق واخلاص".
ومضى الى القول،"اي انسان لديه موهبة يجب ان يطورها ويصقلها بقراءة الكتب والصدق مع النفس والاخريين ثم العمل بجد و اخلاص وتحمل ومعايشة كافة الظروف التي تحيط به اثناء سعية لطالما اتبعت قاعدة اساسية اعمل بها في حياتي وانصح بها دائما والا وهي "الصبر "مفتاح الفرج".
حوار جميل وممتع وامنياتنه للكابتن بالتوفيق. ..
ردحذف