تداعيات لوحة
مصطفى القيسي
حائر …
كيف ارسمُ وجه حياتي
ساطعة الظلام فرشاتي
ولو أني بالبياض أغرقتها
مكابر …
سأجد ما يسر تطلعاتي
مُقبلٌ مُهملٌ لا آبهُ بالآتي
مترفع الشعورِ لا لوطأتهِ
لا للأرق أُساهر
أُصابر …
بالتفاؤل أحملُ عَن ذاتي
كل يومٍ أراصف أمنياتي
على شاطئ الحيلولة أزفُها
ولتمكنها الحقيقةُ أُغامر!
أُناظر …
متى تنتهي أولى لوحاتي
سرُ سحرها امرأةٌ كمرآتي
وجهُ حياتي بيدها ترسمهُ
فارسٌ لعنان قلبها يُصاهر!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق